غلاف ديوان خفقات قلب
- قصيدة كتبها في أحد رحلاته إلى إيطاليا حيث شاهد نخلة فتذكر بلاده فتوقف عندها وأخذ يناجيها ويبثها لواعجه وأشواقه وآهاته. ونختار منها الأبيات التالية"
رأيتها فذكرت الطلح والبانا=وكان بي شجن زادته أشجانا
أنست لما رأت عيناي طلعتها=وذكرتني إخواناً وأوطانا
فأعجبتني بما تبديه من شمم=إني أحب عزيز النفس ما كانا
ومن يلن لبني الغبراء جانبه=سقوه من جرعات الجور ألوانا
والحازم الرأي من يجزي مبادئه=بالشر شراً وبالإحسان إحسانا
يا نخلة قد سمتفي الأفق هامتها=وأرسلت في الهواء الطلق عسبانا
تلين من نسمات الريح قامتها=والخوص يلقي أغاريداً وألحانا
- ومن قصيدة له بعنوان (سكرة وفكرة ..) نختار منها الأبيات التالية:أنست لما رأت عيناي طلعتها=وذكرتني إخواناً وأوطانا
فأعجبتني بما تبديه من شمم=إني أحب عزيز النفس ما كانا
ومن يلن لبني الغبراء جانبه=سقوه من جرعات الجور ألوانا
والحازم الرأي من يجزي مبادئه=بالشر شراً وبالإحسان إحسانا
يا نخلة قد سمتفي الأفق هامتها=وأرسلت في الهواء الطلق عسبانا
تلين من نسمات الريح قامتها=والخوص يلقي أغاريداً وألحانا
يا بصيراً بنفسه وخبيراً=بالليالي وما حوت من عجاب
خذ من الدهر ما أتاك به الدهر=ولا تأس فالدنا للخراب
وإذا ما صفا الزمان فحاذر=بعد صفو الزمان من كأس صاب
وإذا استحكمت صروف الليالي=فانفراج الأمور عند الصعاب
هذه سنة الحياة قديماً=وحديثاً بنص آي الكتاب
فاستفق من غرورها وهواها=واقتف الرشد من ذوي الألباب
وأخيراً، بعض الأبيات من قصيدة (أنة غريب.. !!) والتي قدم لها بقوله: هذه القصيدة قالها الناظم في ظرف دقيق عصيب ولذلك فهي تنم عن روح متشائمة تفيض بالسخط الغزير والتبرم المرير، كما أنها من ناحية أخرى تعبر عن أشواق جارفة وعيون ذارفة. كتب الشيخ القصيدة وهو في فندق غراند بباريس يوم 12/10/1371هـ. نذكر هنا بعض ابياتها: خذ من الدهر ما أتاك به الدهر=ولا تأس فالدنا للخراب
وإذا ما صفا الزمان فحاذر=بعد صفو الزمان من كأس صاب
وإذا استحكمت صروف الليالي=فانفراج الأمور عند الصعاب
هذه سنة الحياة قديماً=وحديثاً بنص آي الكتاب
فاستفق من غرورها وهواها=واقتف الرشد من ذوي الألباب
يا بلادي سئمت من كل شيء=غير ذكراك إنها في لساني
ففؤادي إليك يخفق شوقاً=وعيوني إلى رباك روان
وأرى حبك المبرح يزداد=إلى أن غدا من الإيمان
فأسلمي وانهضي وعيشي بعز=في مغاني العلا ونعم المغاني
ففؤادي إليك يخفق شوقاً=وعيوني إلى رباك روان
وأرى حبك المبرح يزداد=إلى أن غدا من الإيمان
فأسلمي وانهضي وعيشي بعز=في مغاني العلا ونعم المغاني