كلمةالشيخ عبد الكريم الجهيمان
أيها الإخوان,, أيها الأحباب انه شرف أيما شرف ان تقيم باريس نجد عنيزة هذا الاحتفال لتكريم أحد أبناء الفلاحين من قرى الوشم وأن تحشد هذه النخبة البارزة من الأدباء والمثقفين بهذه المناسبة ليتحدثوا عن بعض مؤلفات هذا الشخص الماثل أمامكم التي ما كنت أظن انها سوف تلقى كل هذا الاهتمام وكل هذا الاحتفاء.
وكأني بأحد الاخوة السامعين يقول: وماذا كنت سوف تعمل لو علمت ذلك؟,, فأقول انني لو علمت ذلك لبذلت أقصى الجهد لتعميقها وتزويقها أكثر مما عملت لنكون في المستوى الذي يليق بعنيزة وأهل عنيزة التي انجبت كثيرا من الرجال النجباء والفضلاء الأفذاذ البارعين في كثير من شؤون الحياة من علم وثقافة وشعر واقتصاد.
ويكفي عنيزة فخرا في مجال العلم ان منهم فضيلة الشيخ الجليل عبدالرحمن بن سعدي,, وفي مجال الاقتصاد ان منهم معالي الشيخ عبدالله السليمان وفي مجال الشعر ان منهم محمد العبدالله القاضي رحمهم الله جميعا ,, هذا في الزمن الماضي القريب, أما في الحاضر فإن عنيزة قد انجبت الكثير من العباقرة الذين أعرف القليل منهم ويخفى الكثير.
وأرى لزاما علي بعد هذه الكلمات الموجزة ان اشكر القائمين على مركز الأستاذ صالح بن صالح الخيري الذي تفضل بالدعوة إلى هذا اللقاء.
ويجب ألا ننسى هؤلاء الأساتذة الأجلاء الذين تحدثوا عن بعض مؤلفاتي وأبدوا آراءهم فيها.
ونشكر الداعين والمتحدثين والحاضرين والحمد لله رب العالمين.
الجزيرة: الخميس 27 ,شعبان 1421 Thursday 23rd November,2000