أستاذنا عبدالكريم الجهيمان .. وهو يدشن موقعه الاليكتروني .. ليكون معنا في جميع الأوقات .. فهو كالنهر الصديق كما يقول عبد الرحمن منيف النهر الذي يحمل الطين والطمي ليزرع الخصب والنماء على ضفتيه-.
لقد قدم لنا أستاذنا الجهيمان الكثير من العلوم والمعارف وترك الكتب والمراجع العامة في جوانب ثقافية متعددة.
والآن وقد بلغ المائة من عمره أو يزيد آن له أن يترجل ويستريح ليترك للجيل الجديد مهمة ما بدأه من مشوار طويل .. لقد كتب لنا الكثير في مجالات متعددة من الأجناس الثقافية .. فقد كتب للكبير والصغير بدءا من المقررات المدرسية قبل خمسة وسبعين عاما الى قصص الأطفال والشعر والصحافة والرحلات وغيرها وترك لنا العمل الضخم المتمثل في الأمثال الشعبية بعشرة أجزاء والأساطير الشعبية بخمسة أجزاء.
أطال الله عمره وأبقاه فهو المحب الحقيقي لوطنه ومن حقنا أن نفخر به ونعتز.