• ×

05:19 مساءً , الأحد 24 نوفمبر 2024

أصدقاء الجهيمان الأوفياء يجتمعون في منزله

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 إجتمع في منزل الأديب عبد الكريم الجهيمان –رحمه الله- مساء يوم الإثنين 27 ربيع الأول 1438هـ الموافق 26 ديسمبر 2016م عدداً من أصدقائه الأوفياء وهم الأساتذة: إبراهيم التركي (أبوقصي)، حمود الربيعة، عبد الرحمن الشويعر، صالح الصويان، عبد الله الحسين وابنه محمد، مروان المعيوف، عبد الرحمن القاضي، أحمد الدويحي، محمد القشعمي، عبدالعزيز الشويعر، عبدالرحمن الشويعر، وحمد المالك، وابني الأديب المهندس سهيل والأستاذ ناصر بن عبد الكريم الجهيمان وذلك إحياءاً لذكراه العطرة واستمراراً منهم في الإجتماع الذي كان يتم في حياته أسبوعياً واقتصر بعد وفاته للقاء آخر اثنين من كل شهر هجري.
وفي خلال الإجتماع اقترح الأستاذ محمد القشعمي بتخصيص نصف ساعة من كل إجتماع للحديث عن الأديب ومآثره وما تركه من انتاج يدخل من ضمن العلم الذي ينتفع به.
واشار القشعمي بأن يتم توزيع مواضيع النقاش المقترحه على جميع الحضور ويختار منهم الموضوع الذي يجب أن يتحدث عنه بحيث يكون في الجوانب التالية:
1- طفولته وبداياته مع التعليم الديني بالرياض.
2- انتقاله لمكة وعمله ودراسته في المعهد السعودي وعلاقته بالشاوي.
3- عودته لمكة وبدايته مع التعليم بمدرسة المعلاة ثم المعهد السعودي وخلافه مع عبد الله عبدالجبار والكتابة الصحفية وتشدده الديني.
4- سجنه الأول وأسبابه ونفيه إلى الدوادمي.
5- انتقاله لإدارة مدرسة الخرج ثم طلب ولي العهد انتقاله لتدريس انجاله ثم انتقاله لتدريس سليمان السديري ودخوله مكة بعد نفيه عنها.
6- انتقاله لتدريس أبناء الأمير عبد الله بن عبد الرحمن والسفر مع يزيد إلى مصر ولبنان ثم فرنسا وغيرها وتأليف ذكريات باريس.
7- مع الصحافة –أخبار الظهران- ثم سجنه الثاني.
8- العودة للرياض وعمله بالمعارف وعلاقته بالقصيم واليمامة والمعرفة وغيرها.
9- بدايته مع التأليف والكتابة الصحفية.
10- السجن الأخير –أسبابه وعلاقته بعابد خزندار وما قال عنه.
11- الأعمال الخيرية التي قام بها في حياته.
12- اللقاء الأسبوعي الاثنيني وما يطرح به على مدى عشرين عاماً.
13- ما كتب عنه في حياته وحفلات التكريم.
14- تكريمه في المناسبات المختلفة.
15- ما كتب عنه بعد وفاته.
16- المواضيع التي سبق المطالبة بها مثل (إنشاء وزارة للشؤون القروية وغيرها).
وقد لاقى الإقتراح استحسان جميع الحضور حيث قال الكاتب أحمد الدويحي: "أن الفكرة جميلة وأنها تزيد من احترامنا وتقديرنا للأديب الراحل وجميعنا يعرف أبا سهيل فيه الحلم والكرم والصبر وبعد النظر وتتشكل في شخصيته مجموعة صفات جميلة فإذا قيل مجموعة إنسان فهو أبو سهيل رحمه الله".
وفي ختام الإجتماع، ذكر الأستاذ أحمد الدويحي مواقف طريفة له مع أبي سهيل رحمه الله عند سفرهم لسوريا قبل 15 عاماً، حيث يقول الكاتب الدويحي:" أخذته في إحدى المرات معي لشقتي في الصالحية وأحبني وأحببته، وفي يوم من الأيام أيقضني مبكراً فقلت له "أبا سهيل انت رجل عنصري !!" كان حلمه كبير فسكت ولم يجبني وبعد فترة اتجهت معه إلى جبل قاسيون وهناك سألني: "ليش أنا عنصري؟" فأجبته: "أنت كتبت الأساطير كأنها تشمل جميع أنحاء الوطن وكتبت الأمثال الشعبية وتحدثت فيها عن قلب الجزيرة ولم تكتب عن كل الوطن، ألا ترى هذه عنصرية" فقال لي:"هذا اللي وجدته يدلل على عنصريتي ألا يوجد شيئاً آخر" قلت:" لا، حاشاك" فقال رحمه الله:"اكتب عن أساطير وأمثال الباحة وخلك عنصري".

image
image
image
بواسطة : admin
 0  0  1.5K
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:19 مساءً الأحد 24 نوفمبر 2024.