• ×

02:23 مساءً , السبت 23 نوفمبر 2024

برنامج الراحل يسترجع سيرة الأديب الجهيمان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 في بادرة مميزة .. قامت أسرة برنامج الراحل والذي يعرض في قناة روتانا خليجية بإعداد حلقة كاملة عن الأديب والمفكر عبدالكريم الجهيمان والتي استرجع فيها فريق العمل سيرته العطرة. وبدأت الحلقة بتعليق الإعلامي ومعد البرنامج الأستاذ محمد الخميسي الذي قال فيه:"‏أديب وصحافي ومؤرخ ورحالة.. سافر إلى الرياض غربا وعاد إليها من الشرق، بعدما طاف بالكرة الأرضية في رحلة مثيرة!". ثم تطرق البرنامج إلى سرد لسيرة الأديب رحمه الله من ولادته بمدينة غسله والصعوبات التي واجهها في صغره وانتقاله إلى الرياض مع والده والعديد من الأحداث التي ذكرت في البرنامج تبين سيرته الكريمة. وفي سياق الحلقة تحدث عدد من الأدباء والمؤرخين والصحفيين الذين عاصروا هذه الشخصية من بينهم المؤرخ محمد القشعمي الذي أشار إلى بعض من المواقف التاريخية من بينها ‏كشفه لتفاصيل الاعتقال الأول للراحل عبدالكريم الجهيمان.. والسبب: "لحوم العلماء مسمومة"! وإيقاف جريدة "أخبار الظهران" 6 شهور واعتقال ‎الراحل عبدالكريم الجهيمان الذي كان يرأس تحريرها بسبب المناداة بتعليم البنات، والكاتب سليمان العقيلي الذي ذكر أن الأديب رحمه الله لم يكن ليبرالياً بل كان طرحه معتدلاً وسطياً تقدمياً، وكذلك الكاتب حمد القاضي الذي تحدث عن اهتمام الأديب رحمه الله بجمع الأمثال الشعبية والذي عرفه بقصة المثل الشعبي "إذا جاك ولد سمه* موضي"! ، ‏ود.أحمد العرفج في حديثه عن الأديب واهتمامه بقراءة كتبه وبالذات كتاب "حوار بين ذي لحية ومحلوقها" الذي قرأه أثناء دراسته في المعهد العلمي في الثمانينات الميلادية وعرفه أن بين اللون الأبيض والأسود هناك مئات الألوان..، وذكر د. محمد آل زلفة عن ميزات المفكر رحمه الله ‏حيث يعتبر قامة من قامات هذا الوطن في مجالات مختلف..، والصحفي عبدالرحمن المعمر الذي تحدث عن الأعمال الخيرية التي قام بها المفكر حيث مر ‎رحمه الله على المدرسة التي كان يدرس بها في بداياته فوجدها مهدمة، فتبرع بمليوني ريال من جيبه لترميمها وإعادة افتتاحها..، ‏والأستاذ عبداللطيف الحميد الذي ذكر بعضاً من البساطة التي نشأ فيها ‎الراحل عبدالكريم الجهيمان، وأضاف الروائي الدويحي بعضاً من قصص رحلاته المختلفة لعدة دول حول العالم من بينها فرنسا وكيف أنه لم يتعلم قيادة السيارة إلا في سن السبعين، بينما تحدث الأستاذ ناصر الحميدي عن يوم وفاة الأديب وكيف أن جميع شرائح المجتمع أمراء وكتاب ومثقفين وصحفيين وقنوات إذاعية وتلفزيونية شاركوا في تشييع جنازته رحمه الله.
بواسطة : admin
 0  0  3.7K
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:23 مساءً السبت 23 نوفمبر 2024.