تقول القطيان: إنها بدأت في الفن التشكيلي قبل سنوات قليلة، استفادت حينها من الجو العائلي المحيط بها لتنمية موهبتها، فشقيقها الأكبر وشقيقتها يعملان في هذا التخصص منذ سنوات، فيما هي اعتادت الرسم منذ الصغر كهواية، ثم اصبحت محترفة، وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز «طيب الله ثراه» أول من قدمته كلوحةـ «بورتريه» بالقلم الرصاص. وتضيف أنها شاركت في العديد من الفعاليات التي تنظمها الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت»، وكانت لوحتها الأولى في هذه الفعالية عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «حفظه الله». ثم عبرت عن تلاحم الوطن بلوحة مميزة لبطولات الجنود بالحد الجنوبي، وأخرى عن «رؤية 2030»، وثالثة بجدارية «كلنا للوطن» بفرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالدوادمي، وغيرها من الفعاليات.
*لوحة تكريم الأديب عبدالكريم الجهيمان